في إطار القرار الحكومي، فإن الكثار من دوائر المتعرضين للإرهاب الذين تعرَّضوا للإصابة خلال فاجعة السابع من تشرين الأول ولم يستحقو الدفع في إطار القانون كمصابي أعمال عدائية، يُنتظر استحقاقهم لدفع مِنَح المساعدة
ستُدفع مِنَح المساعدة من قبل التأمين الوطني وكذلك سلة من خدمات الاعتناء وإعادة التأهيل لمن تعرَّضوا للإصابة خلال الفاجعة بصفتهم سكان غلاف غزة. حيث تندرج ضمن المستحقين دوائر واسعة من المتعرضين للإرهاب ممن تعرَّضوا للإصابة في غلاف غزة ومن ضمنهم مواطنون مكثوا في ميادين القتال أو في حفلات الجنوب (بما فيهم جنود وافراد من قوات الأمن لم يكونو في الخدمة)، وكذلك أقارب لشهداء، أو مختطَفين أو مختطَفين قد عادوا- شريطة استيفائهم لشروط الاستحقاق.
وكالمذكور، تَمكَّن التأمين الوطني من أن يدفع إلى الإمام صرف مدفوعات تتطلب فحوصات "أبسط" في إطار المنحة، فحوّل إلى الآن مدفوعات إلى 55,466 مواطنا من سكان الغلاف، قدموا طلبا وسكنوا في 7.10 في مدن/بلدات الغلاف ولا يخضعون حاليا لسيرورة استحقاق مخصص العجز ضمن فئة الأعمال العدائية. فمن ضمن 55,466 مستحِق- يكون 19,583 أولادا و-258 مشاركين في الحفلات.
وقام عاملو التأمين الوطني بالمقارنة بين قِطَع المعلومات التالية الواردة من مصادر مختلفة:
- بين المعلومات المتوفرة عند سلطة السكان والطلبات التي قُدِّمت فدُفِع عنها أوتوماتيا في حسابات البنك.
- بين قِطَع من المعلومات حول من تواجد أو نزل ضيفا في مدن/بلدات خلال الفاجعة، والمعلومات التي توفرت عند التأمين الوطني.
حيث يبلغ إجمالي المدفوعات التي حولها التأمين الوطني 423,771,876 ش. ج.. فأصبحت أموال المنحة في حسابات البنك في يوم الثلاثاء 8.4.25.
ويجب الانتباه إلى انه في المنحة يراعى أمر تعدد الفئات الجماهيرية المستحقة في المجتمع واختلافها، وكذلك مؤشرات إضافية، ولذلك سيُنظر في باقي الطلبات بمجرد انتهاء عيد الفصح العبري وفقا لأنظمة الفحوصات التي حُدِّدت في إطار الاتّفاق بموجب قرار حكومي.
وكذلك يجب الحصول على قِطَع من المعلومات من جهات إضافية، مثل جيش الدفاع الإسرائيلي ووزارة الدفاع من أجل التحقق من الاستحقاق وتحويل الأموال إلى المستحقين.
وزير العمل، يوؤاف بن تسور: "تكون دوائر المتعرضين للإرهاب في فاجعة السابع من تشرين الأول، واسعة تبعث الشعور بالألم. وقد بادرت حكومة دولة إسرائيل إلى توفير المساعدة والمِنَح الإضافية ما عدا تلك التي وُزِّعت على سكان الجنوب، وهذه المرة قبيل عيد الفصح العبري تكون هذه أول دفعة من المنحة لسكان غلاف غزة، وسديروت وأوفاكيم، من مدفوعات مِنَح المساعدة التي سيستمر صرفها في الأشهر القادمة فسؤمّن شفاء الألم الذي لا يُحتمل".
القائم بأعمال مدير عام التأمين الوطني، تسفيكا كوهين: "يقوم عاملو وعاملات التأمين الوطني بالعمل على مدار الساعة منذ فاجعة السابع من تشرين الأول، على المساعدة على تطبيق القرارات الحكومية وتفعيل منظومة المِنَح المختلفة في إطار الحرب. وقبل عيد الفصح العبري طور العاملون أنظمة حاسوبية، وأرشدوا عاملي الخدمة وحولوا ملايين الشيكلات في أوقات قياسية من باب إدراك الحاجة الأساسية إلى المساعدة ومن باب الإيمان الحقيقي بالرسالة العامة الواجب تأديتها عموما وفي هذا الحين خصوصا".